الحضانة وقاية من الاغتراب ووسيلة لتنمية المهارات
لم تعد الحضانة وسيلة تلجأ إليها الأمهات العاملات لحماية الطفل في أثناء غيابهن عن المنزل، بقدر ما تمثل وسيلة ضرورية تهدف إلى إكساب الأطفال عديدا من المهارات الاجتماعية، أبرزها التعرف على أصدقاء وزملاء جدد.
أهمية التحاق الطفل بالحضانة، مشيرة إلى أن الطفل، وبعد بلوغه 7 أشهر، يكون أكثر إدراكا لرغبته في الاستقلال عن أمه؛ التي يمكنها وقتئذ إلحاقه بالحضانة، أو تركه في المنزل مع الخادمة.
الفترة الأولى من التحاق الطفل بالحضانة تشهد عادة بكاء متواصلا من الطفل، يستمر نحو خمس دقائق، الأمر الذي يستلزم بعض الوعي من الأم بأن تقوم باصطحاب طفلها إلى الحضانة حتى يتعود على عالمه الجديد.
وتابعت أنه، وفي حال استمرار بكاء الطفل لفترات طويلة يبدو من الأفضل استشارة طبيب أو اختصاصي، حتى لا تترتب آثار سلبية على صحة الطفل. وذكرت عريقات أن الطفل في الفترة 31 شهرا إلى 32 شهرا، يمكن أن يكتسب عديدا من المهارات؛ مثل بناء برج من ستة مكعبات، تسمية ستة أجزاء من الجسم، رمي الكرة من فوق كتفه، ارتداء قميصه أو بلوزته بنفسه. النطق باسم صديق واحد. وتنظيف أسنانه بالفرشاة تحت المراقبة. أما فيما يتصل بمهارات الطفل في عمر 33 و34 شهرا، فيمكنه تسمية لون واحد، وفتح حديث من جملتين أو ثلاث، وتسمية أربعة صور في كتاب على الأقل، بناء برج من ثمانية مكعبات، استخدام أحرف الجر وتحريك أو هز إبهامه، استخدام أربع إلى خمس كلمات في جملة واحدة. التمييز بسهولة بين الوالدين، رسم دائرة، القفز والنط، والوقوف على قدم واحدة لمدة ثلاث ثوان. وذكرت عريقات أن الطفل ليس بالضرورة يحقق كل الأشياء الستة السابقة، ففي حال قيامه بأربعة أشياء يعد أمرا جيدا. كما نصحت الأمهات بمنح أطفالهم الفرصة لتجريب الأشياء، حتى ولو كانت غير مستحبة، وذلك لأن الممنوع مرغوب دائما عند الأطفال.
لم تعد الحضانة وسيلة تلجأ إليها الأمهات العاملات لحماية الطفل في أثناء غيابهن عن المنزل، بقدر ما تمثل وسيلة ضرورية تهدف إلى إكساب الأطفال عديدا من المهارات الاجتماعية، أبرزها التعرف على أصدقاء وزملاء جدد.
أهمية التحاق الطفل بالحضانة، مشيرة إلى أن الطفل، وبعد بلوغه 7 أشهر، يكون أكثر إدراكا لرغبته في الاستقلال عن أمه؛ التي يمكنها وقتئذ إلحاقه بالحضانة، أو تركه في المنزل مع الخادمة.
الفترة الأولى من التحاق الطفل بالحضانة تشهد عادة بكاء متواصلا من الطفل، يستمر نحو خمس دقائق، الأمر الذي يستلزم بعض الوعي من الأم بأن تقوم باصطحاب طفلها إلى الحضانة حتى يتعود على عالمه الجديد.
وتابعت أنه، وفي حال استمرار بكاء الطفل لفترات طويلة يبدو من الأفضل استشارة طبيب أو اختصاصي، حتى لا تترتب آثار سلبية على صحة الطفل. وذكرت عريقات أن الطفل في الفترة 31 شهرا إلى 32 شهرا، يمكن أن يكتسب عديدا من المهارات؛ مثل بناء برج من ستة مكعبات، تسمية ستة أجزاء من الجسم، رمي الكرة من فوق كتفه، ارتداء قميصه أو بلوزته بنفسه. النطق باسم صديق واحد. وتنظيف أسنانه بالفرشاة تحت المراقبة. أما فيما يتصل بمهارات الطفل في عمر 33 و34 شهرا، فيمكنه تسمية لون واحد، وفتح حديث من جملتين أو ثلاث، وتسمية أربعة صور في كتاب على الأقل، بناء برج من ثمانية مكعبات، استخدام أحرف الجر وتحريك أو هز إبهامه، استخدام أربع إلى خمس كلمات في جملة واحدة. التمييز بسهولة بين الوالدين، رسم دائرة، القفز والنط، والوقوف على قدم واحدة لمدة ثلاث ثوان. وذكرت عريقات أن الطفل ليس بالضرورة يحقق كل الأشياء الستة السابقة، ففي حال قيامه بأربعة أشياء يعد أمرا جيدا. كما نصحت الأمهات بمنح أطفالهم الفرصة لتجريب الأشياء، حتى ولو كانت غير مستحبة، وذلك لأن الممنوع مرغوب دائما عند الأطفال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق