الاستحمام اليومي لحديثي الولادة يفقد الجلد نعومته
كيفية التعامل مع بشرة الأطفال حديثي الولادة،:
التي تكون أكثر حساسية من الكبار؛ لأن طبقة الجلد الخارجية لديهم لا تزال رقيقة للغاية؛ حيث يتقارب ملمسها من نعومة الحريراستحمام الطفل الرضيع يوميّا واستخدام الصابون و"الليف" بكثرة؛ لأنه يؤدي إلى إزالة الطبقة الدهنية، التي تمنح الجلد نعومته، لافتا إلى أن طبقة الجلد تتجدد كل 28 يوما. ونصح باستحمام الطفل مرة واحدة كل يومين، على أن يتم دهن جلده ببعض الزيوت التي تساعد في ترطيب الجلد من خلال عمل مساج من 10 إلى 15 دقيقة. وقال العطوي: إن بشرة الطفل تختلف عن الشاب البالغ؛ لأنها تفرز مادة دهنية تجعلها دائما في حالة نعومة، مشددا على أن كثرة استحمام الطفل الرضيع يقلل من كمية إفراز هذه المادة، ومن ثم يؤدي ذلك إلى جفاف الجلد. وأضاف: لا بد من أن نعمل على إبقاء المادة الدهنية بجلد الطفل الرضيع، كما أن درجة حموضة الجلد العالية لديهم من شأنها أن تحافظ على صحة الجلد". ونصح العطوي بتغيير حفاض الطفل باستمرار لتفادي الالتهابات التي تصيبه نتيجة قلة التهوية وكثرة البول، قائلا إنه يفضل تبديل الحفاض كل ساعتين، أو عندما تشعر الأم باحتياج الطفل لذلك، وعدم استعمال الحفاضات الأكثر حساسية للجلد، محذرا في هذا الصدد من إغلاق الحفاض بشدة. وتابع: "عند تطهير الطفل بعد نزع الحفاض لا بد من استخدام الفوط الناعمة المبللة بالزيوت لتجنب حدوث الإحمرار بالجلد". وشدد ضيف البرنامج على أهمية عدم نزع القشرة التي تغطي رأس المولود، ناصحا باستعمال الزيوت وتمشيط الشعر بفرشاة ناعمة لكي تسقط القشرة تلقائيّا، بينما حذر من تعريض الطفل إلى أشعة الشمس فوق البنفسجية التي تكون حادة في الفترة ما بين الـ11 صباحا إلى الـ4 عصرا، وللحفاظ على جلد الطفل الرضيع نصح باستخدام الزيوت وتجنب تجفيف الجلد بشدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق