الأحد، 20 فبراير 2011

كرسي التفكير" الأفضل لتهذيب طفلك

كرسي التفكير" الأفضل لتهذيب طفلك
مجموعةً من النصائح للأهل تساعد في تهذيب أطفالهم والسيطرة عليهم، والتي تبدأ بما أسمته "كرسي التفكير"، مرورا بمنع الطفل من ألعابه المفضلة، واستخدام الطرفة والدعابة في توصيل المعلومات
أهمية تفريق الأهل بين العقاب والتهذيب، مشيرةً إلى أن التهذيب يتمثل في محاولة تعريف الطفل بالتصرفات الصحيحة والأخرى الخاطئة، أما العقاب فيتم بعد أن يقع الطفل في خطأ، مع أهمية أن يعرف الطفل السبب وراء هذا العقاب؛ حتى لا يقع فيه مرةً أخرى.
ونبّهت الأهل إلى ضرورة تعليم الطفل احترام الآخرين، مشيرةً إلى الطرق التهذيب المتعددة التي يمكن أن يجربها الأهل مع الطفل، واختيار أفضل طريقة تؤدي إلى نتائج فعالة، لافتةً إلى أن ما ينشأ عليه الطفل من قوانين وقواعد تهذيبية تظل معه حتى يكبر، وتسهم بقدر كبير في تكوين شخصيته، وحذرت من معاقبة الطفل أمام الغرباء لأن ذلك يؤثر سلبيا على نفسيته. وطرحت "عريقات" طرقا مختلفة لتهذيب الطفل؛ منها طريقة "كرسي التفكير" التي تتمثل في وضع كرسي خشب أمام الحائط بغرفة مستقلة عن ألعابه، ليجلس الطفل عليه ويفكر في الأخطاء التي وقع فيها، على أن تبلغ مدة الجلوس ثانية واحدة للطفل في عامه الأول، ومع زيادة العمر تزيد المدة بمعدل ثابت، لحين وصوله إلى عمر يمكن أن يجلس عليه فترة طويلة تبلغ نصف ساعة أو ساعة. وأضافت أن الأم مطالبة أيضا بفرض سيطرتها على الطفل ليرضخ لطلبها ويجلس على الكرسي، وألا تستجيب إلى بكائه ورفضه للجلوس عليه، حتى لا يجد الطفل طريقا للابتعاد عن هذا الكرسي. أما الطريقة الثانية لتهذيب الطفل، أوضحت "عريقات" أنها يمكن اتباعها من خلال منع الطفل من ألعابه المفضلة أو النزهة التي يفضلها. فيما أشارت إلى أن الطريقة الثالثة لتهذيب الطفل تحدث بإصرار الأم على كلمة "لا"، وأن تتواصل بالنظر معه أثناء رفضها لتصرفاته، وذلك بحسب الأبحاث والدراسات التي تدعو الأم بعدم التراجع في كلمتها عند فرض العقاب. وأخيرا يتمثل المنهج الرابع لتهذيب الطفل في استخدام الطرفة والدعابة في توصيل المعلومات، حيث يمكن للأم أن تنهي المشكلة بين أطفالها بأسلوب مضحك، ولكي يستجيب الطفل لما تريده الأم أثناء قضاء بعض الوقت في التسوق اقترحت عريقات على الأم أن تفتعل قصةً تحكيها للطفل حتى يظل معها يده بيدها طوال الطريق.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق