نوم الرضيع على ظهره وقاية من الموت المفاجئ
أكد استشاري في أمراض الأطفال على أهمية حصول الرضيع على قسطٍ كافٍ من النوم يتراوح بين 16 إلى 18 ساعة في اليوم، مشيرا إلى أن فترة نمو الطفل تحدث خلال أول عامين بعد ولادته طريقة النوم المثالية للطفل الرضيع والتي تتمثل في النوم على الظهر؛ سعيا لتفادي ما يسمى بـ"الموت المفاجئ"، مضيفا أنه عندما يصل إلى 5 أو 6 شهور من عمره يتمكن الطفل تلقائيا من التقلب واتخاذ الوضع الذي يفضِّله.وتابع أن فراش الطفل لا بد أن يتسم بالصلابة مع عدم وجود وسادة لكي لا تؤثر على التنفس، وأن يصنع جدار السرير من أعواد الخشب المتقاربة من بعضها البعض لتجنب سقوط الطفل سهوا من الفراغات، مع إمكانية وضع وسادة بالقرب من جدار السرير لتحميه من الاصطدام بالجدار الخشب. ونصح الدمرداش أن ينام الطفل بعد ولادته في سريره الخاص داخل غرفة والدته لكي تتمكن من إرضاعه من فترة إلى أخرى وإعادته مرةً أخرى إلى سريره، وبعد بلوغه ستة أشهر يمكن نقله في غرفة مستقلة. وأضاف أن النوم مفيد للجسم لأن التواصل بين مراكز المخ تحدث عند النوم، مشيرا إلى أن ذلك أمر ضروري للطفل لاكتمال النمو العقلي. وأشار إلى أن الطفل بعد ولادته يتخذ وقتا روتينيا للنوم وللطعام كنظام ثابت، فيزيد من نومه بالنهار، وعندما يبلغ 5 سنوات من عمره يستغني عن النوم بالنهار معتمدا على النوم ليلا فقط.
وأكد على أهمية النوم للصغار والكبار، مؤكدا أن النوم يساعد الطالب على الاحتفاظ بالمعلومات، كما يزيد من نمو المخ، ومن ثم يتمكن الطالب من اجتياز الاختبارات الدراسية بجدارة في حال حصوله على قسطٍ كافٍ من النوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق